بحثا عن الزمن المفقود 1-7
ر.س340.000
رواية “بحثا عن الزمن المفقود” هي رواية مترجمة عن النسخة الفرنسية À la recherche du temps ، الرواية ضمت 7 أجزاء وتجاوز عدد شخصيات الرواية 2000 شخصية.
يروي فيها الكاتب مارسيل بروست صراعه مع الزمن بأسلوب مرهف الحس، يجعلك تعيش الماضي كأنه واقع، ولم يعتمد بروست على الأسلوب المعروف في الروايات، بل صنع لنفسه أسلوباً خاصاً به يقوم على الجمل الطويلة التي تبدو معقدة، والتفاصيل المكثفة، واستطاع بالفعل أن يثبت أن البساطة لا تصنع الجمال وحدها، وإنما التعقيد أيضاً قد يصنع الجمال.
في هذه الرواية ينتبه الكاتب إلى أن الزمن ينفلت من بين يديه، وبدلاً من أن يتتبع هذا الزمن ويحاول اللحاق به أراد أن ّ ينفض على الزمن باستحضار ذكريات الماضي وإحيائها حتى تصير هي الواقع… استطاع بروست أن يستحضر الماضي حتى يعيشه القارئ ويشعر بكل تفاصيله، فلا يمكن لقارئ هذه الرواية أن ّ يمر سريعاً على المقاطع دون أن يشعر بما فيها من أحاسيس ومشاعر كأنه هو بطل هذه الرواية.
بحثاً عن الزمن المفقود 1: جانب منازل سوان (624 صفحة)
بحثاً عن الزمن المفقود 2: في ظلال ربيع الفتيات (594 صفحة)
بحثاً عن الزمن المفقود 3: جانب منازل غرمانت (672 صفحة)
بحثاً عن الزمن المفقود 4: سادوم وعامورة (608 صفحة)
بحثاً عن الزمن المفقود 5: السجينة (472 صفحة)
بحثاً عن الزمن المفقود 6: الشاردة (296 صفحة)
بحثاً عن الزمن المفقود 7: الزمن المستعاد (464 صفحة)
في الجزء الأول «جانب منازل سوان» نتعرف على سوان وهو شخص يهودي، عاش في المجتمع الفرنسي، يتذكره مارسيل بروست في هذا الجزء من الرواية، التي كان مقررًا لها النشر عام 1913، غير أن رفض العديد من الناشرين لها حال دون ذلك، وبعد أن قدمت الرواية إلى الأديب الفرنسي أندريه جيد لمراجعتها، كتب إلى بروست قائلًا: “كل الذين رفضوا نشر هذه الرواية ملزمون بتقديم الاعتذار عن الخطأ الذى وقعوا فيه، وتقديم التهاني إلى بروست، فلعدة أيام كنت لا أستطيع وضع الكتاب من يدى”، عند ذلك عرضت دار جاليمار على بروست نشر الرواية، لكنه رفض مفضلًا البقاء مع الناشر “جراسيه”.
أما الجزء الثاني «في ظلال ربيع الفتيات» والذي كان مقررًا له النشر عام 1914، غير أن وقوع الحرب العالمية الأولى، واستدعاء الناشر جراسيه للخدمة العسكرية، أدى إلى إقفال دار النشر، وتأجيل نشر حتى عام 1919، إذ حصل على جائزة جونكور في هذا العام.
الجزء الثالث عنوانه «جانب منازل غرمانت»، نشر عام 1921، وهو يتحدث عن الحرب والخدمة العسكرية.
والجزء الرابع يحمل عنوان «سادوم وعامورة»، وهو الجزء الذي تأخرت ترجمته للعربية، لأن لجان السلامة الفكرية العربية كانت حرمت ترجمته، بسبب ما يتضمنه من كلام صريح عن المثلية الجنسية، دفع بروست هذا الجزء إلى النشر عام 1921، مع توصية إلى الناشر بمراجعته والتريث في نشره حتى يتم بروست كتابة الجزء الأخير منه.
وجاء الجزء الخامس بعنوان «السجينة»، ودفع به المؤلف إلى النشر من قبل روبرت شقيق مارسيل بروست عام 1923، أي بعد وفاة بروست، وتظهر فيه شخصية ألبرتين، تلك الشخصية التي ظهرت بشكل هامشي في الجزء الأول من الرواية، لكنها تصبح الشخصية الرئيسية والمحورية، وهو شخص يحمل تحفظات كثيرة على انهيار الطبقة الأرستقراطية الفرنسية، ولا يتوقع خيرًا من صعود الطبقة البرجوازية إلى الحكم.
الجزء السادس عنوانه «الشاردة»، وتم دفعه إلى النشر عام 1925، في الترجمة العربية ظل هذا الجزء غير مترجمًا بسبب ما يتحدث به عن اليهود، هذا الجزء تم نشره دون أن يضع مارسيل بروست اللمسات النهائية عليه، إذ مر على وفاته 3 أعوام، واعتمد أخوه على مسودات عديدة لتجميع الشكل النهائي للرواية، غير أن الناشرين المتعاقبين للرواية عادوا بدورهم إلى تلك المسودات عند كل إعادة طبع، لهذا نجد تباينًا ملحوظًا فيه.
«الزمن المستعاد» هو عنوان الجزء السابع والأخير، وتم دفعه إلى النشر عام 1927.
اسم المؤلف : مارسيل بروست
اسم المترجم : الياس بديوي
دار النشر : دار الجمل
غير متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.