حروب واساطير من معركة مجدو الى سقوط روما
ر.س40.000
«اعتادت آذاننا منذ فجر تاريخ الصغاء إلى الأكاذيب، وتشبّعت أذهاننا على مر العصور بخزين من الافتراضات. “إنها تبدو غريبة وتحكمنا القصص المزيفة إلى الحقائق”. هذه الكلمات الفلسطينية قبل أربعة آلاف سنة المؤرخ الفينقي سانشونياثون، ولا تزال ثابتة بحيويتها حتى اليوم. كانت الحرب عاملاً ثابتاً في الحضارة البشرية. أحدثت كتبنا عن الثورة العظيمة التي هزت العالم منذ آلاف السنين، والتي ساهمت في تغيير مجرى التاريخ، والتي كان معظمها يلمّع صورة المنتصر. لم تشر إلا نادرًا من الكتب إلى الارتدادات المرعبة لذلك القتال الذي لا يرحم، وإراقة الدماء والدمار الذين خلفوا الحروب. نحن ننظر إلى الكتب التاريخية حول أنها وثيقة وثيقة مع الأحداث كما حدث بالفعل. وبعض الثوابت، التي حدثت في أعمال جميع المؤرخين الذين عاشوا خلال فترة محددة، والذين تم نشر رواياتهم الترجمات والكتب عن عصور ما قبل التاريخ، وليس سوى الحقيقة. نحن لا نسأل أمن روى قصتهم. وكانت السلطة الحاكمة دائما هي المؤرخ، وبما لا يقتضي أن نخترق العالم الذي اختاره الذي أخرجه أمامنا إلَّا عن طريقه. على مدى ثلاثة آلاف عام من السرد الملحمي، لم نكن نرغب في مشاركتنا كيف يمكن أن يكون عضوًا ملكه، ولكن كان علينا أن نؤمن بما كتبه. اندلعت حروب عن «الخير» ضد «الشر»، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأمر الشديد بغزو المعركة، كان من المثير للغرابة كم كان يتشابه «الخير» مع «الشر». لكلا الجانبين كانا يستخدمان أنفسهما لقتل المجموعة لبعضها. وفي النهاية، ينتصر «الخير»، لأن كل إله (وكل كتاب تاريخ) كان الاتصال دائمًا إلى جزء «الخير» وهو الطرف المنتصر.
اسم المؤلف : ايريك دورتشميد
اسم المترجم : احمد الزبيدي
دار النشر : دار المدى
غير متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.