سلسلة لغة قريش
ر.س184.000
نبذة عن الكتب
لغة قريش
درس هذا الكتاب لغة قريش نحوا وصرفا ومعجما، وآراء المستشرقين والقدماء والمحدثين من العرب فيها، من حيث الفصاحة، ومن حيث صلتها بلغة القرآن، وباللُّغة المثاليَّة التي يرى بعضهم أن العرب كانوا يصطنعونها للشعر والخطابة. وبيَّن معاني الفصاحة ودلالاتها في الفكر اللُّغويِّ القديم، ومعيارها، وناقش آراء القدامى والمحدثين في نزول القرآن بلغة قريش. وقدَّم بين يدي هذا تمهيدا، عرض فيه الاصطلاحات التي استعملتها المصادر القديمة للدلالة على لغة قريش، كلغة أهل الحجاز، ولغة النبي -صلى الله عليه وسلم-، إلخ. وخلص إلى أن العرب ما كانت لهم لغة مثالية في الجاهلية، كما ادعى بعض المحدثين من العرب والمستشرقين، وإنما ظهرت اللغة المثالية في العصر الإسلامي، لمَّا صار للعرب دين وكتاب ودولة، وأن القرآن الكريم نزل بلغة قريش، كما أجمع على ذلك علماء الأمة، من فقهاء، ومفسرين، وأدباء، ولغويين، وكما صحَّ عن كبار الصحابة والتابعين.
نزول القرآن الكريم بلغة قريش وهم أم حقيقة
يناقش هذا الكتاب ما ذهب إليه الدكتور عمر علي الدليمي في كتابه “نزول القرآن الكريم بلغة قريش بين الحقيقة والوهم”، من نفي نزول القرآن بلغة قريش، وما بنى عليه رأيه من حجج. وهو رأي لا جديد فيه، إلا أنه أطال في عرْضه والاحتجاج له بما يرى أنه لم يسبق إليه. ولما كنت قد عرضت لمضمون كتابه هذا في “لغة قريش”، ونقضتُ مجمل ما اشتمل عليه من آراء وحجج، لم أشأ أن أتوسع في نقاشه هاهنا، وإنما اقتصرت على مناقشة ما كتب عن اللغة المشتركة عند عرب الجاهلية، وفصاحة قريش، ونزول القرآن الكريم بلغتها.
مشاكسات في لغة قريش
هذه مناقشة لمقالات، كان الدكتور حمزة المزيني قد كتب أولاها في صحيفة الرياض يومي الخميس 4/11/1412، و12/11/1412هـ، وما كنت أنوي نشرها؛ فقد كانت رداً لمقالات غير موضوعية، وتفتقر إلى العلم بموضوع الكتاب، والبصر بمناهج النظر والتفكير، وكنت أحسب أنه إذا أعاد النظر فيها، تبين له من أمرها ما ستر عنه الهوى يوم نشرها؛ فأنف من أن تكون مما ينسب إليه. بيد أنه نشرها في كتاب، سماه “مراجعات لسانية”، فرأيت أن أنشر مقالاتي هذه تبصرةً وذكرى. وزادني أن كثيراً من القراء يجوز عليهم ما يقرؤون، حتى الأكاديميين المخصين، الذين ينبغي أن يكون فيهم من التبصر والتحري ما يحول بينهم وبين التسليم بكل ما يقرؤون. هذا إلى ما رأيت من جدِّه في نشر ما يكتب، وإذاعته، وأن من رأى ما كتب جاز عليه -لا محالة- ما يدَّعي، والعرب يقولون: “مَنْ يَسْمَعْ يَخَلْ”، ونشْر مناقشتي إياه يعين على التبصر، ومعرفة ما أمعن في التجني عليه والنيل منه، مما كتبت في “لغة قريش”.
اسم المؤلف : مختار الغوث
اسم المترجم :
دار النشر : دار صوفيا
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.