ما بعد اللامنتمي
ر.س37.950
“ما بعد اللامنتمي” هو الجزء الثاني المكمل لكتاب كولن ولسون الشهير “اللامنتمي”، حيث يستكمل فيه تحليل أزمة الإنسان الحديث الذي يشعر بالغربة والقلق وفقدان المعنى في مجتمع مادي بحت.
يرى ولسون أن اللامنتمي – هذا الإنسان الغريب عن العالم – يجب ألا يكتفي برفض الواقع أو الغوص في العبث، بل عليه أن يتجاوز الاغتراب نحو الفاعلية والإبداع والوعي الأعلى.
يتميز الكتاب بطابعه الأدبي العميق، حيث يستخدم كولن ولسون الأدب كمدخل لفهم النفس الإنسانية والوجود، ويقوم بتحليل أعمال وأفكار نخبة من الأدباء والفلاسفة، منهم:
دوستويفسكي, هرمان هسه, ألبير كامو, جان بول سارتر, نيتشه, جيمس جويس, توماس مان وغيرهم
يحلل ولسون كيف عبّرت هذه الشخصيات الأدبية عن الاغتراب والقلق، وكيف تختلف في طرق مواجهته – بين الاستسلام أو الثورة أو الإبداع.
“ما بعد اللامنتمي” ليس فقط دراسة فلسفية، بل هو أيضًا تأمل أدبي عميق يحاول أن يصالح بين الوعي الإنساني والأمل، بين الفن والحياة، بين الحيرة والوضوح.
يعتبره الكثيرون أحد أهم الأعمال التي جمعت بين التحليل النفسي والأدبي والفلسفي في آنٍ واحد.
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.