تحيا الزنبقة

رواية «تحيا الزنبقة» هي دراسة عميقة في صراع المثالية مع الواقع، ورفض الأنظمة الرأسمالية، ودفع ثمن الحرية الفكرية. كان هدف جوردون الحفاظ على نقاء فنه، لكنها صدمت بقسوة الفقر والإحباط الاجتماعي، لينتهي به المطاف مستسلماً لليأس، ومختتماً تقبل “الزنبقة”، رمز القبول المجتمعي. العمل يمزج بين السخرية الذاتية، والذكاء النقدي لأورويل، ويترك القارئ متسائلاً: هل كان انتصاره انتصارًا أم استسلامًا أخلاقيًا؟

نُشرت عام 1936، تدور أحداثها في لندن خلال ثلاثينيات القرن العشرين، وتُعدّ من أبرز أعمال أورويل في النقد الاجتماعي.

تناقش بشكل أساسي الصراع ضد تقديس المال، والتحرر من قيم الطبقة الوسطى، والعلاقة بين الإبداع والحياة المادية.