حارس اشجار المقبرة
ر.س37.000
هذا الكتاب هو خاتمة “الحرب الباردة على الكينونة العربية”، وقد عرض بغاية الإيجـاز لجوانب من السـياسة اللغوية في الـوطن العربي، هي تلك التي لها آثار غير محمودة في العربية. وهو في فصلين: الأول عن السياسة اللغوية: مفهومها، وواقعها في الوطن العربي، وأعني به إيثار غيرها عليها، واستعماله دونها في المهم من شؤون الحياة، كالإدارة، والتعليم، والحياة العامة، والسماح للغات الأجنبية أن تشاقَّها، وتتفِّهها إلى العرب، وتسقطها من أعينهم، بالتعليم الأجنبي، واستعمال الإعلام في تهجينها، والتنفير منها، والتمكين للعاميات واللغات الأجنبية.
والفصل الثاني عن التشريع اللغوي في البلدان العربية، وعُنيت فيه أكثر شيء بقوانين حماية العربية، فدرستُ ما أُجيز منها وما لم يُجَز، وما عمل به منها، وما لم يعمل به، وعرضت مضمونها، وما بينها من توافق واختلاف، وما فيها من مزايا وعيوب. وأنهيته بخاتمة قصيرة، بينت فيها أن التشريع اللغوي -على أهميته- ليس هو الذي ينزل اللغة منزلتها، فكم لغةٍ، عزَّ جانبها في بلد، ليس له تشريع لغوي، ولا نصَّ دستوره على لغته الرسمية، وإنما ينزلها منزلتها وعيُ أهلها، واستقلالُهم، واعتدادُهم بهويتهم، ونظامهم الذي يجعل تشريعهم فوق رؤسائهم.
اسم المؤلف : عاطف علي صالح
اسم المترجم :
دار النشر : دار صوفيا
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.