موت الناقد
ر.س54.050
تقوم الفكرة المركزية لهذا الكتاب على مقولة بسيطة، هي أن دور النَّقْد الأكاديمي القائم على حُكم القيمة قد تراجع، وتضاءل تأثيره، وضعفت صلته بجمهرة القُرَّاء، في ظلِّ مَدِّ النَّقْد الثَّقافيِّ الذي يتصدَّر المشهد النَّقْدِيَّ في المؤسَّسة الأكاديمية البريطانية، وكذلك الأمريكية. ويبني الأكاديمي البريطاني رونان ماكدونالد على هذا التَّصوُّر إعلانَهُ المُدوِّي عن «موت الناقد» والعمل الجاري على حفل تأبينه، في إشارة رمزية دالَّة على فقدان الناقد الأكاديمي، وكذلك الصّحفيّ، مكانتهما ودورهما في الثقافة الأنجلوساكسونية خلال العقود الأربعة أو الخمسة الأخيرة؛ وبالتحديد بعد الثورة الطُّلَّابية في أوروبا عام 1968 وصعود التَّيَّارات المعادية للسلطة، والكارهة لها، في المجتمع الشَّابِّ الداعي إلى التَّحرُّر من أشكال السلطة جميعها، بما فيها سلطة الناقد الأكاديمي، المعلِّم، الذي يُلقي وجهة نظره حول الآداب والفنون من علٍ، وكأن كلمته هي الفصل، مُنهياً كلَّ حوار وجدل وآراء فرديَّة غير عالمة في النقاش الذي يدور حول النصوص.
فخري صالح
«خطّ ماكدونالد تأبيناً عاطفياً مكوّناً من أربعة فصول لممارسةٍ يُمكن إحياؤها من جديد برأيه… وقد كانت طريقة ماكدونالد في التعبير واطلاعاته التاريخية في فصلين أساسيين يتحدّثان حول القيمة النقدية، والعلم والحساسية، حاداً مثل السكين الملطّخة بالدماء».
فرانسيسكو باي، الغارديان
«كتابٌ جدليّ مُبهِر»… «أهم ما يُميّز هذا الكتاب أنه على الرغم من مناوأته العنيدة والقوية لما تحوّل إلى مناخ سائد في أقسام اللغة الإنجليزية، إلا أنه لا يشوّه جهد الآخرين ولا يتهاون معهم أيضاً».
جون مولان، ملحق التايمز الأدبي Times Literary Supplement
اسم المؤلف : رونان ماكدونالد
اسم المترجم : فخري صالح
دار النشر : منشورات المتوسط
متوفر في المخزون


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.