الادارة في عالم الحداثة السائلة
ر.س63.250
هناك فكرة أخرى ستقابلونها في هذا الكتاب وهي الحاجة المتزايدة في أنحاء العالم كلّها إلى الثقة في مستوى التنظيم الاجتماعي الذي يقع بين بناء سلطة عالمية ضخمة للسيطرة على كلِّ شيء وكلّ شخص(غالباً ما تعمل تحت عنوان نظرية النظم، التي تفترض أن بعض المجموعات الصغيرة إما أن تكون ذكية بما يكفي أو قويّة بما يكفي للحفاظ على هذه السلطة) وفردية مولّدة للصراع تتشكّل من اختيار يخدم الذات.
ويشير مؤلّفونا إلى أن هذا المستوى الوسطي ينشأ في منظمات مثل المدن، على الرغم من أن المدن، كما يشير زيغمونت، ليست “مناطق خالية من الصراعات والمتاعب والقلق…”…فقط… إنها المواقع التي توفّر فرصاً أفضل نسبياً- وأكثر واقعية و واعدة- لمواجهة ومعالجة الصراعات والمتاعب والمخاوف التي تؤرّق الوضع الإنساني الحالي على مستويات التكامل الاجتماعي كلّها.
ويزعم أن المدن قد لا تكون “الحل”، “لكنّها تقدّم أفضل الأدوات المتاحة لإنتاجه… إنها وسائل وليست أهدافاً، ليست الوجهات المتوقعة للرحلة، بل الوكالات القادرة على خدمة المسافرين”. يعلّق كلُّ مشارك في المحادثة، كلٌّ بطريقته الخاصة، أماله على هذا المستوى المتوسط، إذ تكون المعرفة الإدارية قابلة للتطبيق بسهولة، على الرغم من أن إدارة المعرفة الإدارية نفسها .تتطلب الإدارة
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.