حلم العم

هذه الرواية تمثل تجربة انتقالية لدوستويفسكي بعد سنوات المنفى، حيث عاد بروح أخفّ ليقدّم نصًا كوميديًا واجتماعيًا، عارضًا صورة المجتمع الأرستقراطي الروسي بجرعة من السخرية والرقة. تُعَدّ قراءة قيّمة لمن يريد فهم تطوّر الرسم النفسي والثقافي عند دوستويفسكي بعيدًا عن أعماله الكبرى الأثقل.

كتب دوستويفسكي هذه القصة في منفاه بسيبيريا كخطوة أولى للعودة إلى الساحة الأدبية، وقد أشار بنفسه إلى أنه حاول أن تتسم الرواية بخفة وبريئة مثل “حمامة”، تجنبًا للرقابة وثرائه من قسوته الماضية

“كنت خائفًا من الرقابة… فجاءت وجلة كحمامة، بريئة تامة…” 
“العم أمير أرستقراطي مفتون بالغرب… منافسة بين نساء الأرستقراطية…”