شكسبير ورفاقه

في هذا الكتاب، تقدم سيلفيا بيتش شهادتها الشخصية عن تجربتها في باريس خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، حيث أسست مكتبة “شكسبير ورفاقه”، التي أصبحت ملتقىً للأدباء والفنانين. تستعرض علاقاتها مع كتّاب بارزين مثل جيمس جويس، إرنست همنغواي، جيرترود شتاين، سكوت فيتزجيرالد، وبول فاليري، وتكشف عن دورها في نشر أعمالهم، خاصةً عمل جويس الشهير “يوليسيس”.

تصف سيلفيا نفسها في الكتاب بأنها “قارئة عادية”، وتقدم ملاحظات نقدية تجمع بين الانطباعية والتحليل الأدبي، مما يجعل الكتاب مرجعًا قيمًا للمهتمين بالأدب والفن التشكيلي والتصوير.